Not Yet a Member?

Click here to read all about our membership benefits. Questions or comments? Contact us.

Already a member? Log in here.

Upcoming IMS Events

Donate

Donate now to an IMS fund and help our society achieve its mission of connecting every musicologist to the world community of musicology.

Follow the IMS

نبذة عنا

Chinese | English | French | German | Greek | Italian | Japanese | Korean | Latin | Portuguese | Russian | Spanish

علم الموسيقى بلا حدود

شهد مرور مئة عام على وفاة بيتهوفن ولادة "جمعية علم الموسيقى الدولية" (International Musicological Society—IMS)، وجاء ذلك تحديدًا في سنة 1927. وكانت الفكرة التي اعتبرت الموسيقى لغة عالمية هي السائدة حينذاك، اقتداءً بتراث بيتهوفن. وكان ينظر إلى الموسيقى على إثر ويلات الحرب العالمية الأولى على أنها عامل توحيد. يوم ذاك، أعلنت مجموعة من علماء الموسيقى في أوروبا عن إنشاء جمعية دولية تتجاوز الحدود الجغرافية وحتى خطوط العدو يختص عملها بصون بحوثهم ودراساتهم العلمية وتقدّمها. وانطوت الرؤية على الخروج بجمعية عالمية يرتبط أفرادها بموسيقى في متناول الجميع أو كما ورد في النظام الأساسي للجمعية:

يكمن الغرض من إنشاء "جمعية علم الموسيقى الدولية" في الدفع بعجلة البحوث في علم الموسيقى إلى الأمام على أساس من التعاون الدولي ".

ومع انتشار هذا الفرع من المعرفة في جميع أنحاء العالم، أصبحت الرؤية أكثر شمولية وثراءً وتغيرت طبيعة الرؤية المستندة إلى "التعاون الدولي". وجاء انتشار مفهوم العولمة ليوسّع من نطاق علم الموسيقى المتخصّص حتى يشمل جميع شعوب الأرض، وسقطت الحواجز التي عفا عليها الزمن وانفتح هذا التخصص على جميع موسيقات العالم. وفي هذا السياق، فإن التحدي الذي تواجهه "جمعية علم الموسيقى الدولية" اليوم هو الجمع بين كونها محلية من جهة وعالمية من جهة أخرى بحيث تحتفي بالتنوع بدون أن تضحي بهويتها. وأصبحت رؤية "التعاون الدولي" اليوم بمثابة احتفال بالفروق، رؤية شاملة للعلاقات أكثر منها للمفاهيم، وتتناول الشعوب أكثر من الكيانات، وتولي إهتمامًا أكبر بإشراك أعضائها في رسالتها بدلًا من مجرد الترتيب في ما بينهم. ويقتضي الأمر تواصل علماء الموسيقى معًا، والتحرك ضمن شبكة خلاقة من تبادل المعرفة والممارسات الجيدة، والإصغاء للفكر الجديد. ومن هذا المنطلق، تواصل "جمعية علم الموسيقى الدولية" انتهاج رؤيتها الأصلية، مسهّلة المشاركة والتفاهم عبر الثقافات من أجل إثراء ما تقوم عليه أنشطتها من أسس علمية وأكاديمية.

يساهم هذا المفهوم الشمولي في جعل الجمعية مؤسسة فريدة من نوعها داخل علم الموسيقى، فدورها لا يقتصر على نوع محدد من الموسيقى ولا على نوع من أنواع المعرفة بل تروج لمجموعة متنوعة من الطرق والمناهج تغطي مختلف مجالات الفنون والعلوم. وهي تدرك بأن علم الموسيقى يختلف باختلاف الأماكن في العالم. والجمعية منذ إنشائها في عام 1927 حصرت رسالتها في صقل الشغف بدراسة الموسيقى في كل مكان في العالم، بحيث يمكن أن ينخرط كل مكان من هذه الأماكن، مهما كانت خصوصيته، في عالم متصل من المعرفة العلمية.

ونظرًا لروح التعاون الذي تتحلى به الجمعية وشمولية قيمها، باستطاعة كل شخص تشكل الموسيقى جزءًا من تفكيره أن ينتسب إلى عضويتها. وسيكتشف كل عضو من خلال عضويته ما يمكن للمواجهات الجديدة والعلاقات المتجددة أن تحققه من احتكاكات إبداعية وتوسعة للآفاق الفكرية. إذا كانت هذه نظرتك لعلم الموسيقى، يرجى الانضمام إلينا ولتكن جزءًا من تحقيق رؤيتنا.

Abu Dhabi


We use cookies on our website. Some of them are essential for the operation of the site, while others help us to improve this site and the user experience.